أزمة الكهرباء في مصر أسبابها وطرق حلها وذلك للرد علي تصريحات رئيس الوزراء هشام قنديل عن ترشيد الكهرباء
أزمة الكهرباء في مصر أسبابها وطرق حلها وذلك للرد علي
تصريحات رئيس الوزراء هشام قنديل عن ترشيد الكهرباء
بقلم :- الناصري والباحث والناشط الحقوقي
والسياسي والقانوني والأجتماعي / طارق أحمد عقل محمد
من جمهورية مصر العربية – محافظة المنيا
عروس صعيد مصر
صرح رئيس الوزراء الجديد هشام قنديل في
مؤتمر صحفي بخصوص أزمة الكهرباء بالتالي نصه :-
قنديل: ترشيد إستهلاك الكهرباء سيكون إجباريا
11/08/2012 11:20:25
أ ش أ
ناشد الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس
الوزراء المواطنين
ضرورة ترشيد إستهلاك الكهرباء
, محذرا من أنه إذا لم يتم ترشيد الطاقة
إختياريا في الوقت
الحالي فسيكون الترشيد إجباريا مستقبلا , بحيث لا يمس
المواطن البسيط.
وقال الدكتور هشام قنديل في مؤتمر صحفي عقده الليلة
الماضية , إن تعاملنا
مع الموارد
الطبيعية في مصر غير مقبول لأننا نستهلك جميع
إحتياجاتنا من الغاز
والبترول .
وأضاف رئيس الوزراء , أن القدرات المركبة المنتجة في مصر
تبلغ نحو 28 ألف ميجاوات ما بين القدرات التقليدية
والطاقات المتجددة ويبلغ إجمالى
الطاقة المتاحة
ما بين 23 إلى 24 ألف ميجاوات والفرق يتمثل فى مؤشرات فى الصيانة ونقص فى الوقود وإنخفاض فى توليد بعض المحطات نتيجة
إرتفاع درجات الحرارة
والتقادم لبعض الوحدات في
الإستهلاك .
وأشار قنديل إلى أن الحمل الأقصى في الاستهلاك بلغ هذا
العام 27 ألف ميجاوات وبلغ معدل الزيادة في الاستهلاك نحو
12 % مقارنة ب 7 % مما كان مخططا
, مضيفا أن معظم
هذه الزيادات يقع فى قطاعات غير منتجة ويواجه قطاع
الكهرباء منذ أكثر من
ثلاث سنوات عجزا دائما بنحو 10% .
ردي علي سيادته كالتالي :-
يا سيادة رئيس الوزراء المصري لماذا لم
تظهر هذه الأزمة الخاصة بالكهرباء ألا في هذه الأيام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
حتي في العهد السابق الفاشي عهد الرئيس
المخلوع حسني مبارك لم تظهر أزمة في الكهرباء رفم تفريطه في حقوق مصر مع دول حوض
النيل وتركه أديس أبابا وجنوب أفريقيا تبني سدود علي النيل مما أدي الي ضعف حصة
مصر من مياه النيل , ومع ذلك لم تحدث أزمات في الكهرباء .
لابد علينا يا رئيس وزراء مصر أن نكون
صرحاء مع بعضنا البعض , ولا نتحجج بأوهام .
لابد أن نعرف أسباب المشكلة الحقيقية
ونصارح بها الشعب ويكون الشعب علي صورة حقيقية من المشكلة لكي يساهم في حلها .
أزمة الكهرباء في مصر وهي أهم مصدر من
مصادر الطاقة في مصر أسبابها تتلخص في الأتي :-
1- أن مصر تعتمد في توليد الطاقة الكهربائية
بنسبة 95 % علي محطات توليد الكهرباء التي ملحقة بالسد العالي في أسوان
"" آي تعتمد علي مياه النيل اعتماد كلي " .
2- أن مصر ليس لديها محطات توليد كهرباء من
الطاقة النووية ولا محطات توليد من قوة الرياح والهواء .
3- أن نسبة السكان أرتفاعت بنسبة كبيرة في
مصر مما ضاعف استخدام الطاقة الكهربائية .
4- أن التقدم العلمي والتكنولوجيا في جميع
الأجهزة وبالأخص الأجهزة المنزلية التي تعتمد في تشغيلها علي الكهرباء ساعد في
تفشي الأزمة مثال ( أجهزة التكيف والمراوح وبالأخص في المناخ الذي تغير الي الأسوء
وارتفاع درجات الحرارة ) .
5- التوسع في الاستثمار الصناعي والزراعي
الذي يعتمد اعتماد كلي علي الكهرباء .
6- عدم وجود سياسة حكيمة وعدم وجود حملات
توعية وتثقيف للاسترشاد في استخدام الكهرباء والحفاظ علي الطاقة الكهربائية .
7- وأخيراً الأعتماد الخاطئء علي سياسة التضليل
وعدم كشف الحقائق ألا بعد وقوع الكارثة أو الأزمة .
ولكي
نصل الي حل هذه الأزمة لابد من أن نواجه المشكلة ونعالج أسبابها كالتالي :-
1- أن ندافع عن أمننا القومي في الحصول علي
حصتنا كاملة من مياه النيل طبقاً للاتفاقيات التي وقعت في عهد الرئيس و الزعيم
الراحل جمال عبد الناصر والتي كانت تصل الي الضعف وكانت مصر تأخذ نصيب الأسد من
مياه نهر النيل .
2- الوقوف والتصدي بكل القوي والحزم الي
الدخل السافر من قبل دولة لإسرائيل في بناء السدود علي ضفاف النيل في دول حوض
النيل مثال جنوب أفريقيا وأديس أبابا وأخيراً في جنوب السودان ووقف بناء السد الذي
سوف يبنا في جنوب السودان , وذلك لأنه ليس يؤثر علي الكهرباء فقط بل سوف يؤثر علي
المياه أيضاً في مصر وبواشره ظهرت أيضاً في هذه الأيام .
3- لابد من الحزم والقوة في الدفاع عن مياه
النيل لأنها شرياً الحياة في مصر وأهم أساس من أسس الأمن القومي المصري ضد آي
محاولات للاعتداء عليه ورفض آي محاولات لتصدير مياه النيل الي إسرائيل مهما كلفنا
الأمر , من المستحيل أن يكون لدينا أزمة في المياه والكهرباء ونصمت ونسكت عن
محاولة بعض دول حوض النيل لتصدير المياه الي إسرائيل .
4- لا يصح أن يكون لدينا أزمة في الكهرباء
ونستمر في تصدير الكهرباء لدول شقيقة مثال الأردن وفلسطين , لابد من تطبيق المثل
القائل " ما يحتاجه البيت يحرم علي الجامع " فلذلك لابد من وقف تصدير
الكهرباء نهائياً حتي تحل الأزمة ونجد بدائل ثم نعود ونصدر , وهذا هو المنطق
السليم .
5- ألا أنا الأون الي أن نفكر في استخدام تكنولوجيا
الطاقة النووية السلمية في توليد طاقة حيوية بديلة وفي توليد الكهرباء , نحن أول
من فكر في الطاقة النووية وعلمائنا هم من ساهموا في بناء الطاقة النووية في الدول
الكبري والعظمي , فلابد لمصر وعلمائها العظماء في مجالا الطاقة النووية من التفكير
في بناء محطات ضخمة لتوليد الطاقة النووية لاستخدامات السلمية والتي من ضمنها
أنتاج الطاقة الكهربائية .
6- مصر لديها الصحراء الغربية الشاسعة التي
تصلح لبناء محطات توليد الطاقة الكهربائية من سرعة الرياح والهواء التي لو نفذت
لأصبحت مصر من أولي الدول المتقدمة في مجال توليد الطاقة الكهربائية بل ومن أولي
الدول المصدرة للطاقة الكهربائية في العالم لان هذه المحطات لو أنشئت وتم تشغيلها
لأنتجت ما يكفي مصر بالكامل من الطاقة الكهربائية وأنتجت ما يكفي لتصديره الي دول
العالم بكميات رهيبة , وذلك يساعد في دعم الاقتصاد المصري لان عوائد تصدير الطاقة
من هذه المحطات لو أقيمت فعلياً يفوق 100 مرة عوائد قناة السويس المصرية , فهل
تتخيلوا كم هو العائد الذي من الممكن أن يعود علي مصر من بناء محطات أنتاج الطاقة
الكهربائية من الرياح في الصحراء الغربية المصرية , وهذا العائد لو أستغل في مصر
لحل جميع مشاكلها الأخري والتي منها أزمة البطالة , وكذلك هذا العائد يدفع عجلة
التنمية والإنتاج في شتي مجالات التنمية الشاملة في مصر .
7- إنشاء وأقامت وتفعيل حمالات لتنظيم الأسرة
للحدة من الزيادة المرتفعة في السكان .
8- إنشاء وأقامت وتفعيل حمالات للتوعية
والتثقيف بأهمية الأسترشاد للكهرباء والمياه ولكيفية المحافظة علي المياه
والكهرباء بين المواطنين .
9- تطبيق قوانين حازمة علي كل من يقوم بإهدار
المياه والكهرباء ولا يحافظ عليها .
10- رفع رسوم الكهرباء والمياه علي المصانع
والشركات الكبري وهذه الزيادة في الرسوم تستخدم في بناء المحطات الجديدة للتوليد
الكهرباء من الطاقة النووية ومن طاقة الرياح والهواء .
11- وأخيراً حث المصانع والشركات الكبري علي
الأعتماد علي المولدات العملاقة للكهرباء الخاصة والتي تعمل بالسولار والبنزين ,
لكي يتم توفير الطاقة الكهربائية التي تحصل عليها هذه المصانع لكي تسد العجز في
المنازل والشوارع .
12- وأخر شيء وهو أهم شيء أن يكون في لغة حوار
صريح بين المسئول والمواطنين يشرح فيها المشكلة وطرق حلها وليس نظام التعتيم
والتضليل الذي تنتهجه جميع الحكومات السابقة والحالية .
وفي
النهاية هذه هي الحلول العملية التي أقترحها لحل أزمة الكهرباء والمياه في بلدي
الحبيبة الغالية مصر يا سادة ويا بشر ويا مسئولين ورئيس الوزراء المصري .
ليس
بالتهديد بأن الأسترشاد للكهرباء في مصر سوف يكون إجباريا , لأن مصر والشعب المصري
لن يجبر علي شيء .
وأقول
لك يا رئيس الوزراء يا دكتور هشام إذا كنت غير قادر علي تحمل المسئولية كرئيس
وزراء لمصر في مرحلة صعبة فأرحل وأترك مكانك لمن يستطيع أن يبني مصر ويحل مشاكلها
ويكون مستعد للمحاسبة من قبل الشعب المصري .
أقول
لك لن يقبل الشعب المصري من آي مسئول أن يهدده أو يقف ضده .
لكم مني كل التحية والحب والاحترام
والتقدير ونسعد ونرحب بكم في مدونات طارق عقل
مع تحيات بقلم :- الناصري والباحث والناشط
الحقوقي والسياسي والقانوني والأجتماعي / طارق أحمد عقل محمد
من جمهورية مصر العربية – محافظة المنيا
عروس صعيد مصر
معلومات
المراسلة بالكاتب :-
محمول 01118099590
بريد ألكتروني :-
مواقع صفحات ومدونات الكاتب طارق عقل :-
مواقع قامت بالنشر لطارق عقل
http://www.maqalaty.com/admin/listArticles.php?bs=all
